مظاهرة في منبج تؤكد على تصعيد النضال لحين تحرير عفرين وكافة الأراضي المحتلة
أكد أهالي مدينة منبج وريفها خلال تظاهرة، اليوم، على رفع سوية المقاومة لتحرير عفرين وكل الأراضي المحتلة من نير الاحتلال التركي.
أكد أهالي مدينة منبج وريفها خلال تظاهرة، اليوم، على رفع سوية المقاومة لتحرير عفرين وكل الأراضي المحتلة من نير الاحتلال التركي.
وشارك في المظاهرة أهالي منبج وأعضاء الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها، وكافة المؤسسات التابعة لها، والمؤسسات الخاصة بالمرأة، ووجهاء وشيوخ العشائر، وممثلو الأحزاب السياسية، مرددين شعارات "بالروح بالدم نفديك يا عفرين"، "بالروح بالدم نفديك أوجلان".
وانطلقت المظاهرة من دوار الميزان، باتجاه دوار المصب وسط المدينة، حاملين صور شهداء مقاومة العصر وأغصان الزيتون، وصور القائد أوجلان ويافطات كتب عليها "عفرين قلعة الصمود والمقاومة"، "معاً لتحرير عفرين"، "لا للاحتلال التركي"، "عاشت مقاومة عفرين".
ولدى وصول المشاركين إلى دوار المصب وقفوا دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج، محمد علي العبو كلمة قال فيها: "اليوم وبعد مرور 5 سنوات على احتلال مدينة عفرين ونحن نرى ما تتعرض له هذه المدينة من نهب وتهجير وتغيير ديمغرافي لطمس هوية عفرين وسلخها عن أرضها الأم سوريا".
شدد العبو "نعاهد أهالي عفرين الصامدة بأننا سنقاوم وسنكون يداً واحدة لتحرير كافة الأراضي التي تحتلها دولة الاحتلال التركي وفي مقدمتها مدينة عفرين الجريحة".
من جانبها، قالت عضوة لجنة مهجري عفرين في منبج، بريفان محمود: "إن دولة الاحتلال التركي قامت بالتغيير الديمغرافي وتهجير السكان الأصليين واستبدالهم بمستوطنين من بعض المناطق، وفرضت عملتها ولغتها وغيرت معالم المدينة مثل أسماء الشوارع والمستشفيات والحدائق والمتنزهات، وسط صمت دولي مخزٍ حيال جرائم أردوغان، باتفاق الدول الأوربية والعربية المجاورة وخاصة حكومة دمشق، وكأنما عفرين ليست من الأراضي السورية".
وأكدت بريفان محمود في ختام حديثها "إننا شعوب شمال شرق سوريا، نحيي شعب عفرين المهجر وصموده ومقاومته في وجه التهديدات اليومية والقصف الدائم من قبل الفاشية التركية ومرتزقتها، والحصار الخانق من قبل النظام السوري للمنطقة، نحن كشعوب شمال وشرق سوريا بالتكاتف يداً بيد سنحرر مدينة عفرين وجميع المناطق المحتلة من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، لتأمين عودة آمنة وكريمة لجميع المهجرين إلى أرضهم".
وانتهت المظاهرة بترديد "يا عفرين نحن معكِ للموت"، "عاشت مقاومة عفرين".